يتداول عراقيون عبر بريدهم الالكتروني كما تنتشر على مواقع الانترنت العراقية بين الحين والاخر صور لجنود وضباط اميركان في اوضاع جريئة مع فتيات عراقيات. الجدير بالذكر ان الكثير من الفتيات العراقيات عملن كمترجمات أو طباخات او منظفات او باحثات عن اللذة في صفوف الجيش الامريكي لتأمين متطلبات الحياة الصعبة. وغالبا ماتلتقط الصور عبر الهواتف النقالة حيث نشرت اواخر العام الماضي صورا لراقصات عراقيات في اوضاع ( جريئة ) وهن في احضان عسكريين اميركيين في حفل توديع اقامته الفرقة العسكرية الثانية في كركوك لقائد اميركي، واثارت الصور وقتها ردود فعل غاضبة مما اضطر وزارة الدفاع العراقية الى فتح تحقيق في القضية. ونشرت صحيفة ( هوال) الكردية وقتها تحقيقا مصورا عن حفل توديع لجنود امريكيين تخلله رقص لعراقيات من مدينة كركوك في مقر الفرقة الرابعة.